responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 350

أبو طاهر بن أبي سعيد الجنابي و لم يكن عند لؤلؤ خبر منه، و إنما ظنه بعض الأعراب، فحاربه فانهزم لؤلؤ و به ضربات، و أكثر أبو طاهر القتل في الحاج و نهب، و رجع من سلم إلى بغداد، و بطل الحج في هذه السنة، و كانت الوقعة بينه و بين لؤلؤ في سحر يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي القعدة.

و في هذه الليلة بعينها: انقضت النجوم ببغداد من أول الليل إلى آخره. و بالكوفة أيضا انقضاضا مسرفا لم يعهد مثله و لا ما يقاربه.

و غلا السعر في هذه السنة، فبلغ الكر الحنطة مائة و عشرين دينارا.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2342- إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن [1] المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي العتكيّ [أبو عبد اللَّه‌] [2] المعروف بنفطويه [3]:

حدث عن خلق كثير يروي عنه [4] ابن حيويه، و المرزباني، و المعافي و غيرهم.

و كان صدوقا و له مصنفات.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا أحمد بن‌


[1] في ت: «بن عرفة بن سلمان».

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[3] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 6/ 159، و معجم المصنفين 4/ 379، و العبر 2/ 198، و الفهرست لابن النديم 81، و النجوم الزاهرة 3/ 249، و البداية و النهاية 11/ 183، و وفيات الأعيان 1/ 47- 49، و طبقات القراء، لابن الجزري 1/ 25، و ميزان الاعتدال 1/ 64، و نزهة الألباب 26، و لسان الميزان 1/ 109، و طبقات المفسرين للداوديّ ترجمة 21، و أنبأه الرواة 1/ 176، و الأعلام 1/ 61، و مرآة الجنان لليافعي 2/ 287، و معجم الأدباء 1/ 307، و شذرات الذهب 2/ 298، 299، و قال: «قال الثعالبي»: «لقب نفطويه لدمامته و أدمته، تشبيها بالنفط، و زيد، ويه: نسبة إلى سيبويه، لأنه كان يجري على طريقته و يدرس كتابه».

[4] في ت: «خلق كثير روى عنه».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست