نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 304
لي محمد بن الفضل: ما خطوت أربعين سنة خطوة لغير اللَّه عز و جل، [و ما نظرت أربعين سنة في شيء استحسنته حياء من اللَّه عز و جل] [1]، و ما أمليت على ملكي ثلاثين سنة شيئا و لو فعلت ذلك لاستحييت منهما.
أسند محمد عن قتيبة، و صحب ابن خضرويه، و انتقل إلى سمرقند، فمات بها في هذه السنة.
صاحب أبي عثمان النيسابورىّ، و كان له علم بالشريعة، و كان يتكلم في دقائق علوم المعاملات.
أخبرنا ابن ناصر، قال: أخبرنا أبو بكر بن خلف، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: قال: أبو الحسين الوراق: من غض بصره عن محرم أورثه اللَّه بذلك حكمة على لسانه يهتدي بها سامعوه، و من غض بصره عن شبهة نور اللَّه قلبه بنور يهتدي به إلى طريق مرضاته.
قال السلمي: توفي أبو الحسين الوراق قبل العشرين و الثلاثمائة.
2303- يحيى بن عبد اللَّه بن موسى، أبو زكريا الفارسيّ [4]:
كتب بمصر عن الربيع صاحب الشافعيّ، و حدث، و كان ثقة صدوقا، حسن الصلاة، شهد عند القضاة.
و توفي بمصر في هذه السنة.
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، و كتبت على الهامش.
[2] في ص، ك، ل: «أبو الحسن» و قد جاءت هذه الترجمة في ت قبل ترجمة محمد بن إبراهيم بن محمد ابن أبي الجحيم.
[3] انظر ترجمته في: (طبقات الصوفية 299- 301، و الطبقات الكبرى للشعراني 1/ 119، و البداية و النهاية 11/ 167، و الكواكب الدرية 2/ 52، و طبقات الأولياء 106).