responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 305

ثم دخلت سنة عشرين و ثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه كانت شتوتها دفيئة و لم يجمد فيها الماء، و كان هواؤها كهواء الربيع، فلما جاء الربيع كثرت الأمراض الحادة منذ شباط، و كثر الموت، و عرض لأكثر الناس ذرب.

و كان قد ورد إلى طريق مكة صاحب لأبي طاهر الهجريّ ليجبي الحاج، فلم يخرج من الحاج إلا نفر يسير رجالة، فلما فاته من جباية الحاج ما قدر عطف على الأعراب فاجتاحهم.

و حضر من ناظر عن مرداويج بن زياد الديلميّ، و التمس، أن يقاطع عن الأعمال [1] التي غلب عليها من أعمال المشرق، فكتب له عهده و انفذ له لواء و خلعة.

و في رمضان توفي قاضي القضاة أبو عمر، و استخلف ابنه أبو الحسين في سائر أعماله سوى قضاء القضاة.

و في شوال قتل المقتدر باللَّه، و ولي القاهر باللَّه.

باب ذكر خلافة القاهر باللَّه‌

لما قتل المقتدر و انحدر مؤنس رأى رأس المقتدر، قال: إن قتلتموه و اللَّه لنقتلن‌


[1] في ت: «أن يقاطع على الأموال».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست