نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 28
قال أبو بكر الصولي: و من العجائب التي رأيتها أنا كنا نبكر لعيادة القاسم بن عبيد اللَّه كل يوم، فدخلنا يوم الأربعاء الّذي توفي فيه إلى داره، فرأينا ابنيه [1]: أبا علي، و أبا جعفر قد خرجا، فقام الناس إليهما، و دنا العباس بن الحسن فقبل يديهما فمات القاسم في بقية اليوم، و خوطب العباس بالوزارة فرأيته بعد العصر [2] [و] قد صار إلى دار القاسم، فخرج الولدان جميعا، فقبلا يده، و كان الحاصل من ضياع القاسم في كل سنة سبعمائة ألف دينار.
1984- محمد بن أحمد بن البراء بن المبارك، أبو الحسن العبديّ [3]:
سمع خلف بن هشام، و علي بن المديني، و أحمد بن إبراهيم الدورقي، و غيرهم. و كان ثقة صدوقا.
أخبرنا ابو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت، أخبرنا أبو العلاء الواسطي. حدثنا محمد بن أحمد بن حماد الكوفي، حدثنا الحسن بن إسماعيل الكندي، قال: حدثني [4] أبو جعفر بن البراء، قال: اتصل بعمّي أبي الحسن عن القاضي إسماعيل بن إسحاق شيء، فعزم إسماعيل على الركوب إليه، فبادره عمي أبو الحسن بالركوب، فلما دخل عليه أنشأ يقول:
صفحت برغمي عنك صفح ضرورة/ * * * [إليك و في قلبي ندوب من العتب] [5]