responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 143

فصدق مقالتهم و بعث إلينا من يخاصمنا، فدافعنا عن أنفسنا [فقويت‌] [1] وحشتنا من الخلق [2]، و أما ما ادعى علينا من ترك الصلاة و غيرها، فلا يجوز قبول دعوى إلا ببينة، و إذا كان السلطان ينسبنا إلى الكفر [باللَّه تعالى‌] [3] فكيف يسألنا أن ندخل في طاعته.

فلما وصل كتابهم كتب الوزير إليه كتابا جميلا يعدهم فيه بالخير.

و في هذه السنة: جرت ملاحة بين ابن الجصاص، و إبراهيم بن [أحمد] [4] المادرائي [5]، فقال إبراهيم بن أحمد: مائة ألف دينار من مالي صدقة، لقد أبطلت في الّذي حكيته عني، فقال [له‌] [6] ابن الجصاص قفيز دنانير من مالي [7] صدقة لقد/ صدقت و أبطلت في قولك، فقال له إبراهيم المادرائي [8]: من جهلك أنك لا تعلم أن مائة ألف دينار أكثر من قفيز، فعجب الناس من كلامهما، و اعتبر هذا فإذا القفيز ستة و تسعون ألف دينار [9].

و في هذه السنة: قبض بالسوس [10] على الحسين بن منصور الحلاج، و حصل في يد عبد الرحمن خليفة علي بن أحمد الراسبي، و أخذت له كتب و رقاع فيها أشياء مرموزة، ثم حمل فأدخل إلى مدينة السلام على جمل، و معه غلام له على جمل آخر مشهورين [11] و نودي عليه: هذا أحد دعاة القرامطة، فاعرفوه و حبس [12]، ثم أحضره‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[2] في ك، ص، ل: «فقويت وحشتنا من الخلق».

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[5] في ك: «إبراهيم بن أحمد البادرائي».

[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[7] في ص، ك: «قفيز من مالي».

[8] في ك: «إبراهيم البادرائي».

[9] في ت: «فإذا القفيز ينقص عن المائة ألف».

[10] في ت: «و فيها قبض في السوس». و في ص، ل: «قبض بالشرش».

[11] في ل، ص، و المطبوعة: «على جمل آخر مشتهرين».

[12] «و حبس»: ساقطة من ص، ل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست