نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 409
محمد بن سعيد، و كان أبو داود يطلق عليه الكذب، و كان موسى بن هارون/ يقول:
الكديمي كذاب يضع الحديث.
و قال سليمان الشاذكوني: الكديمي و أخوه و ابنه بيت الكذب. و أراد بالكديمي:
يونس، و بأخيه: عمر بن موسى، و كان يلقب بالحادي [1].
[قال الدارقطنيّ: كان الكديمي يتهم بوضع الحديث] [2].
قال المصنف [3]: ليس محل الكديمي عندنا الكذب، إنما كان كثير الغرائب، و لقد حدث عن شاصونة [بن عبيد، قال: حدّثنا] [4] شاصونة منصرفا من عدن، فلم يعرفوا شاصونة، فقالوا: هذا حديث عمن لم يخلق، فجاء قوم بعد وفاته من عدن، فقالوا: دخلنا قرية يقال لها الجردة، فلقينا بها شيخا فسألناه: أ عندك شيء من الحديث؟
فقال: نعم، فكتبنا عنه، و قلنا [له]: [5] ما اسمك؟ فقال: محمد بن شاصونة بن عبيد، و أملى علينا الحديث الّذي ذكره الكديمي.
[و قد روي لنا حديث شاصونة من غير طريق الكديمي] [6]:
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:
أخبرني القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: أخبرنا محمد بن حمدويه، قال: سمعت أبا بكر بن إسحاق الضبعي يقول: ما سمعت أحدا من أهل العلم يتهم الكديمي في لقيه [كل] [7] من روى عنه.
أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد] [8]، قال: أخبرنا [أحمد بن علي] [9] بن ثابت.