نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 379
و في ذي الحجة [1] خرج المعتضد من بغداد قاصدا إلى [2] آمد و استخلف ببغداد صالحا الحاجب، و صلى بالناس العيد ابنه علي، و انصرف إلى الدار، فعمل بها سماطا للناس.
و حج بالناس في هذه السنة [3] محمد بن عبد اللَّه بن داود الهاشمي.
*** ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1916- أحمد بن أصرم بن خزيمة بن عباد بن عبد اللَّه بن حسان بن عبد اللَّه بن مغفّل، أبو العباس المزني [4]:
سمع أحمد بن حنبل، و يحيى، و غيرهما. روى عنه أبو بكر النجاد و الحزمي و غيرهما [5] و كان ثقة كبير الشأن [6].
[8] انظر ترجمته في: (تذكرة الحفاظ 2/ 584، و إرشاد الأريب 1/ 37، و صفة الصفوة 2/ 228، و طبقات أبي و علي 1/ 86، و تاريخ بغداد 6/ 27، و اللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير، 1/ 290، و فوات الوفيات لابن شاكر 1/ 3. و نزهة الألباء، في طبقات الأدباء للأنباري 276. و الأعلام 1/ 32. الأنساب للسمعاني 4/ 99. و شذرات الذهب 2/ 190 و طبقات الشافعية 121/ 4.