نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 352
1890- محمد بن عبد الرحمن بن محمد [1]، بن عمارة بن القعقاع، أبو قبيصة الضبي [2].
روى عنه: ابن السماك، و أبو بكر الشافعيّ، و كان ثقة، و ذكره الدارقطنيّ فقال:
لا بأس به.
أخبرنا [عبد الرحمن بن محمد] أبو منصور القزاز [3] أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: حدّثني الحسن بن أبي طالب، حدّثنا يوسف بن عمر القواس، قال: حدّثنا إسماعيل بن علي قال: قال [لنا] أبو قبيصة: تزوجت أم أولادي هؤلاء، فلما كان بعد الاملاك بأيام قصدتهم للسلام، فاطلعت من شق الباب فرأيتها فأبغضتها، و هي معي منذ ستين سنة، قال إسماعيل: كان هذا الشيخ [4] من أدرس من [5] رأيناه للقرآن، سألته عن أكثر ما قرأه في يوم [من أيام الصيف الطوال] [6] و كان يوصف بكثرة الدرس، و سرعته [7]، فامتنع فلم يخبرني، فلم أزل حتى قال: إنه قرأ في يوم من أيام الصيف الطوال أربع ختمات، و بلغ في الخامسة إلى براءة، و أذن المؤذن العصر، و كان من أهل الصدق. توفي في ربيع الأول [من هذه السنة] [8].
1891- محمد بن القاسم بن خلاد [بن ياسر بن سليمان] [9] أبو عبد اللَّه الضرير [مولى أبي جعفر المنصور، فله ولاؤه] [10]، و يعرف: بأبي العيناء [11].
و سبب ذلك أنه قال لأبي زيد: كيف تصغر عينا؟ فقال: عيينا يا أبا العيناء [12].