نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 238
قال المصنف: قدم داود بغداد فسأل صالح بن أحمد بن حنبل أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه، فاستأذن له، فقال [أحمد] قد كتب إليّ محمد بن يحيى النيسابورىّ في أمره أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني- و في رواية عنه: أنه قال الّذي في اللوح المحفوظ غير مخلوق، و الّذي يقرأ [1] الناس مخلوق.
أخبرنا [أبو منصور] القزاز، أخبرنا [أبو بكر] بن ثابت، أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي قال: و في رمضان سنة سبعين و مائتين مات داود بن علي الأصبهاني، و هو أول من أظهر انتحال [2] الظاهر، و نفي القياس في الأحكام قولا، و اضطر إليه فعلا، فسماه دليلا. و في رواية: أنه توفي في ذي القعدة [3].
1757- الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل الجيزي [4]، صاحب الشافعيّ مولى مراد، يكنى: أبا محمد [5].
و كان فقيها سيدا [6]، يروي عن عبد اللَّه بن وهب و غيره.
توفي في شعبان هذه السنة، و صلى عليه خمارويه بن أحمد بن طولون.
1758- [زكريا بن يحيى بن أسد، أبو يحيى المروزي، يعرف بزكرويه [7].]
سكن بغداد بباب خراسان، و حدّث عن سفيان بن عيينة، و أبي معاوية، و معروف الكرخي، روى عنه المحاملي، و ابن مخلد، و أبو العباس الأصم.
و توفي في هذه السنة].
1759- عبد اللَّه بن محمد بن شاكر أبو البختري العنبري [8].