نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 171
رحل في طلب الحديث، فسمع من عبد الرزاق، و غيره. و كان له فهم [و هو] [1] منسوب إلى طهران قرية أخرى [2] من قرى [الري، و ثم من ينسب إلى طهران، و هي قرية أخرى من قرى خراسان إلا أن] [3] طهران الري أشهر من تلك.
توفي ابن حماد بعسقلان في ربيع الأول [4] من هذه السنة.
1667- مسلم بن الحجاج بن مسلم، أبو الحسين [5] القشيري النيسابورىّ [6].
سمع بنيسابور: يحيى بن يحيى، و قتيبة بن سعيد، و إسحاق بن راهويه، و غيرهم، و بالري: محمد بن مهران، و غيره، و ببغداد: أحمد بن حنبل، و غيره.
و بالبصرة: القعنبي، و غيره. و بالكوفة عمر بن [7] حفص بن غياث، و غيره.
و بالمدينة: إسماعيل بن أبي أويس، و غيره، و بمكة: سعيد بن منصور، و غيره.
و بمصر: حرملة بن يحيى، و غيره.
و كان تام القامة، أبيض الرأس و اللحية، و كان من كبار العلماء و أوعية العلم، و له مصنفات كثيرة منها: «المسند الكبير على الرجال» و ما نظن أنه سمعه منه أحد، و «كتاب الجامع الكبير على الأبواب»، و «كتاب الأسامي و الكنى»، و «كتاب المسند الصحيح»، و قال: صنفته من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، و «كتاب التمييز»، و «كتاب العلل»، و «كتاب الوحدان»، و «كتاب الأفراد»، و «كتاب الأقران»، و «كتاب سؤالات أحمد بن حنبل»، و «كتاب الانتفاع بأهب السباع»، و «كتاب عمرو بن شعيب بذكر من لم يحتج بحديثه و ما أخطأ فيه». و «كتاب مشايخ مالك بن أنس»، و «كتاب مشايخ
[6] تاريخ بغداد 13/ 100- 104. و تذكرة الحفاظ 2/ 150. و تهذيب التهذيب 10/ 126. و وفيات الأعيان 2/ 91. و طبقات الحنابلة 1/ 337. و البداية و النهاية 11/ 33.