1239- عبد الملك بن هشام بن أيوب، أبو محمد الذهلي البصري النحويّ [2].
يروي مغازي ابن إسحاق، عن زياد بن عبد اللَّه البكائي عنه، و كان ثقة.
توفي بمصر في ربيع الآخر من هذه السنة.
1240- عبد الأعلى بن مسهر، أبو مسهر [3] الدمشقيّ الغسّاني [4].
ولد سنة أربعين و مائة، و سمع مالك بن أنس و غيره، و كان ثقة، عالما بالمغازي و أيام الناس، حمله المأمون إلى بغداد أيام المحنة.
قال أبو داود السجستاني: رحم اللَّه أبا مسهر، لقد كان من الإسلام بمكان [5]، حمل على المحنة، و حمل على السيف، فمدّ رأسه و جرّد السيف، فأبى أن يجيب، فلما رأوا ذلك حمله [6] إلى السجن، و سمعت أحمد بن حنبل يقول: رحم اللَّه أبا مسهر لقد كان [7] من الإسلام بمكان، ما كان [8] أثبته.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثني الأزهري، حدثنا محمد بن العباس، أخبرنا أحمد [9] بن معروف الخشاب [10] أخبرنا الحسين بن 18/ ب الفهم [11]، حدثنا محمد بن سعد قال: شخص أبو مسهر من دمشق إلى عبد اللَّه بن