responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 34

الخلال، حدثنا يوسف بن عمر القواس، حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين قال:

سمعت أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم يقول: مررت في الطريق، فإذا بشر المريسي و الناس عليه مجتمعون، فمرّ يهودي، فأنا سمعته يقول: لا يفسد عليكم كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة. يعني: أن أباه يهوديا] [1].

توفي بشر في ذي الحجة من هذه السنة. و قيل: في سنة تسع عشرة، و كان الصبيان يتعادون بين يدي الجنازة و يقولون: من يكتب إلى مالك، من يكتب إلى مالك [2]؟

أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: حدثنا القاضي أبو محمد بن الحسن [3] بن الحسين بن رامين، حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد 17/ أ الجرجاني/، أخبرنا عمران بن موسى، أخبرنا الحسن بن محمد بن الأزهر قال:

سمعت عثمان بن سعيد الرازيّ قال: حدثنا الثقة من أصحابنا قال: لما مات بشر المريسي لم يشهد جنازته من أهل العلم السّنّة أحد إلا [4] عبيد الشونيزي، فلما رجع من جنازة المريسي لاموه، فقال: أنظروني حتى أخبركم: ما شهدت جنازة رجوت فيها من الأجر ما رجوت في هذه، قمت في الصف، فقلت: اللَّهمّ إن [5] عبدك هذا كان لا يؤمن [برؤيتك في الآخرة، اللَّهمّ فاحجبه عن النظر إلى وجهك يوم ينظر إليك المؤمنون، اللَّهمّ عبدك هذا كان لا يؤمن‌] [6] بعذاب القبر، اللَّهمّ فعذبه اليوم في قبره عذابا لم تعذبه أحدا من العالمين. اللَّهمّ عبدك هذا كان ينكر [الميزان، اللَّهمّ فخفف ميزانه يوم القيامة، اللَّهمّ عبدك هذا كان ينكر] [7] الشفاعة اللَّهمّ و لا تشفع فيه أحدا من خلقك يوم القيامة، قال: فسكتوا عنه و ضحكوا [8].


[1] تاريخ بغداد 7/ 61. و هذا الخبر ساقط من الأصل، و زدناه من ت.

[2] «من يكتب إلى مالك» ساقطة من ت.

انظر الخبر في: تاريخ بغداد 7/ 64.

[3] في الأصل: «الحسين».

[4] في الأصل: «لم يشهد جنازته أحد من أهل ...».

[5] «إن» ساقطة من ت.

[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[8] تاريخ بغداد 7/ 66.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست