responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 33

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي [بن ثابت [1] قال:] أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال:

أخبرنا الحسين بن علي بن الحسين الأسدي، حدثنا الفضل بن يوسف بن يعقوب بن القصباني، حدثنا محمد بن يوسف العباسي قال: و حدثني محمد بن علي بن ظبيان القاضي قال: قال لي بشر المريسي: القول في القرآن قول من خالفني أنه غير مخلوق.

قلت فارجع عنه، قال: أرجع عنه و قد قلته منذ أربعين سنة، و وضعت فيه الكتب، و احتججت فيه بالحجج [2].

أخبرنا أبو منصور [عبد الرحمن‌] [3] القزاز/ أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن 16/ ب ثابت [4]، أخبرنا محمد بن عبد الملك [5] القرشي قال: أخبرنا عباس بن الحسن البندار حدثنا محمد بن الحسين [6] الزعفرانيّ قال: أخبرني زكريا بن يحيى، حدثنا محمد بن إسماعيل قال: سمعت الحسين بن علي الكرابيسي قال: جاءت أم بشر المريسي إلى الشافعيّ رضي اللَّه عنه فقالت: يا أبا عبد اللَّه، أرى ابني يهابك و يحبك، و إذا ذكرت عنده أجلّك، فلو نهيته عن هذا الرأي الّذي هو فيه فقد عاداه الناس عليه [7]، و يتكلم في شي‌ء يواليه [8] الناس و يحبونه؟ فقال لها الشافعيّ: أفعل. فشهدت الشافعيّ و قد دخل عليه بشر، فقال له الشافعيّ: أخبرني عما تدعو إليه أ كتاب ناطق أم فرض [9] مفترض، أم سنّة قائمة، أم وجوب عن السلف البحث فيه و السؤال عنه؟ فقال بشر: ليس فيه كتاب ناطق، و لا فرض مفترض، و لا سنّة قائمة، و لا وجوب عن السلف البحث فيه و السؤال عنه [10]، إلا أنه لا يسعنا خلافه. فقال الشافعيّ: أقررت على نفسك بالخطإ، فأين أنت عن الكلام في الفقه و الأخبار، يواليك [11] الناس عليه و تترك هذا؟ قال: لنا نهمة فيه فلما خرج بشر قال الشافعيّ: لا يفلح [12].

[أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي قال: أخبرنا الحسن بن محمد


[1] في ت: «أخبرنا أحمد بن علي».

[2] تاريخ بغداد 7/ 65.

[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[4] في ت: «أخبرنا أحمد بن علي».

[5] في ت: «محمد بن عبد الرحمن».

[6] في ت: «محمد بن الحسن».

[7] «عليه» ساقطة من ت.

[8] في الأصل: «يوالوه».

[9] في الأصل: «أو فرض».

[10] «و السؤال عنه» ساقطة من ت.

[11] في الأصل: «تواليك».

[12] تاريخ بغداد 7/ 59.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست