نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 332
روى عنه: عبد اللَّه بن أحمد، و ابن صاعد و غيرهما. و كان فقيها فصيحا أديبا شاعرا ثقة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا أحمد بن عمر بن روح قال: أخبرنا المعافي بن زكريا قال: أخبرنا المظفر بن يحيى بن أحمد قال: حدثنا الحسين بن الفهم قال: حدثني الجرمي قال: دخلت حماما في درب الثلج، فإذا سوار بن عبد اللَّه القاضي في البيت الداخل، و قد استلقى و عليه المئزر، فجلست بقربة فساكتني ساعة، ثم قال: قد أحشمتني يا رجل، فإما أن تخرج أو أخرج.
فقلت: جئت أسألك عن مسألة. قال: ليس هذا موضع المسائل، فقلت: إنها من مسائل الحمام، فضحك، و قال: هاتها. فقلت: من الّذي يقول:
فقال سوار: أنا و اللَّه قلتها، قلت: إنه يغنى بها و يجود، فقال: لو شهد عندي الّذي يغني بها لأجزت شهادته [1].
138/ أ أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ/ أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي الزينبي أخبرنا أحمد بن الحسين بن الفضل قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد اللَّه الكاتب قال:
حدثنا علي بن عبد اللَّه بن العباس بن المغيرة الجوهري قال: حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقيّ، حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثني محمد بن سلام قال:
كان حماد بن موسى صاحب أمر [2] محمد بن سليمان، و الغالب عليه، فحبس سوار القاضي رجلا فيما يحبس فيه القضاة، فبعث حماد فأخرج الرجل من الحبس، فجاء خصمه إلى سوار فأخبره أن حمادا قد أخرج الرجل من الحبس، فركب سوار حتى دخل على محمد بن سليمان و هو قاعد للناس، و الناس على مراتبهم، فجلس حيث يراه محمد، ثم دعا قائدا من قوّاده فقال: