نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 331
رأيت النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) في النوم واقفا على إسحاق بن أبي إسرائيل و هو يقول له: عنيتني إليك من ألف و خمسين فرسخا، أنت الّذي تقف في القرآن [1]؟
أخبرنا عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: أخبرني الحسين بن علي الصيمري قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني قال: أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثني إبراهيم بن المدبر الكاتب قال: كنا عند المتوكل فدخل عليه [2] إسحاق بن أبي إسرائيل فقال: يا أمير المؤمنين، حدثنا الفضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن الحسن أنه قال: المصافحة تزيد في المودة، فمد المتوكل يده حتى صافحه [3].
توفي إسحاق بسامراء في شعبان هذه السنة.
1476- الحسن بن علي، أبو محمد- و قيل أبو علي- المعروف بالحلواني [4].
سمع يزيد بن هارون، و عبد الرزاق، و ابن نمير، و أبا عاصم النبيل، و عفان بن مسلم، و غيرهم/ روى عنه: البخاري، و مسلم، و الحربي، و أبو داود. و كان ثقة حافظا 137/ ب متقنا ثبتا.
و قال بالوقف في القرآن مرة فأعرض عنه الناس، فقال: القرآن كلام اللَّه غير مخلوق.
1477- سوار بن عبد اللَّه بن سوار بن عبد اللَّه بن قدامة، أبو عبد اللَّه [5] العنبري البصري.
نزل بغداد، و ولي بها قضاء الرصافة [في سنة سبع و ثلاثين] [6]، و حدّث عن أبيه، و عن ابن مهدي، و يحيى بن سعيد، و غيرهم.