نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 294
ثم دخلت سنة اثنتين و أربعين و مائتين
فمن الحوادث فيها:
[وقوع اضطراب بفارس و الروم و خراسان]
أنه وقع اضطراب بفارس، و الروم [1]، و خراسان، و الشام، و خرج [2] الروم بعد خروج علي بن يحيى الأرمني من الصائفة حتى قاربوا آمد، ثم خرجوا من الثغور الجزرية، فانتهبوا عدة قرى [3]، ثم رجعوا إلى بلادهم [4].
و في ربيع الأول: احترق بالكرخ مائتا حانوت و نيف، و احترق بالكرخ [5] رجال و نساء و صبيان.
قال ابن حبيب الهاشمي: و في شعبان زلزلت الدامغان، فسقط نصفها على أهلها و على الوالي فقتله، و يقال [6] إن الهالكين كانوا خمسة و أربعين ألفا [7].
و كانت بقومس و رساتيقها في هذا الشهر زلازل، فهدمت منها الدور، و سقطت بدس كلها على أهلها و سقطت بلدان كثيرة على أهلها، و سقط نحو من ثلثي بسطام و زلزلت الري، و جرجان، و طبرستان، و نيسابور، و أصبهان، و قم، و قاشان، و ذلك كله