responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 218

الملأ- من أبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل؟ [قال: لا،] [1] أبو عبد اللَّه أحمد بن أبي دؤاد.

قال بندار: عند اللَّه احتسب خطئي، شبه علي هذا، و غضب و قام [2].

أخبرنا [أبو منصور] القزاز قال: أخبرنا [أبو بكر] [3] بن ثابت قال: أخبرنا علي بن أحمد الرزاز قال أخبرنا محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم [4] الشافعيّ قال: كان عند إبراهيم الحربي قمطر من حديث علي بن المديني، و ما كان يحدث به، فقيل له: لم لا تحدث عنه؟ قال: لقيته يوما و بيده نعله و ثيابه في فمه، فقلت: إلى أين؟ قال: ألحق الصلاة خلف أبي عبد اللَّه، فظننت أنه يعني أحمد بن حنبل فقلت: من أبو عبد اللَّه؟

قال: أبو عبد اللَّه بن أبي دؤاد، فقلت: و اللَّه لا حدثت عنك بحرف [5].

أخبرنا عبد الرحمن [6] بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا الحسين بن علي الصيمري و أحمد بن علي التوزي قالا: حدثنا محمد بن عمران بن موسى قال: حدثنا أبو بكر الجرجاني قال: حدثنا أبو العيناء قال: دخل علي بن المديني 95/ أ علي أحمد بن أبي دؤاد بعد أن جرى من محنة أحمد بن حنبل ما جرى، فناوله/ رقعة و قال: هذه طرحت في داري، [فقرأها] فإذا فيها:

يا ابن المديني الّذي شرعت له‌ * * * دنيا فجاد بدينه لينالها

ما ذا دعاك إلى اعتقاد مقالة * * * قد كان عندك كافر من قالها

أمر بدا لك رشده فقبلته‌ * * * أم زهرة الدنيا أردت نوالها

فلقد عهدتك لا أبا لك مرة * * * صعب المقالة للتي تدعى لها

إن الحريب لمن [7] يصاب بدينه‌ * * * لا من يرزئ ناقة و فصالها


[1] في الأصل: «ليس أبو عبد اللَّه» و ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، ت.

[2] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 11/ 470.

[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[4] في ت: «محمد بن إبراهيم بن عبد اللَّه».

[5] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 11/ 470.

[6] في الأصل: «قال عبد الرحمن».

[7] في ت: «إن المزار من يصاب».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست