نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 217
المؤمنين، هذا [1] يحتج في الرؤية [2] بحديث جرير، و إنما رواه عنه قيس بن أبي حازم [3] و هو أعرابي بوّال على عقبيه.
قال أحمد بعد ذلك: فعلمت أنه من عمل ابن المديني [4].
قال المصنف [5]: و هذا إن صح عن علي [بن المديني] [6] فإنه إقدام عظيم على الشرع، فإن قيسا روى عن تسعة من العشرة فإنه لم يرو عن عبد الرحمن و هو من العلماء الثقات الذين لم يطعن فيهم، خرج عنه البخاري، و مسلم في الصحيحين [7].
و كذلك روى لهم ابن المديني في حديث عمر «و كلوه إلى خالقه» و كان قد أخطأ في هذا الحديث الوليد بن مسلم/، و إنما هو «و كلوه إلى عالمه» فقال أحمد بن حنبل: 94/ ب علي يعلم أن الوليد أخطأ فلم روى لهم الخطأ حتى يحتجون به؟! [8] و كان علي إذا جاء حديث عن أحمد بن حنبل يقول: اضرب عن هذا ليرضى ابن أبي دؤاد، و كان قد سمع من أحمد [9].
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا البرقاني قال: أخبرنا أحمد بن محمد [10] الآدمي قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي قال: حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال: قدم علي بن المديني البصرة [11]، فصار إليه بندار، فجعل يقول: قال أبو عبد اللَّه، فقال له بندار- على رءوس