responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 185

أبو حاتم أحمد بن الحسين بن محمد الرازيّ في كتابه إلينا بخطه، حدثنا محمد بن عبد الواحد بن محمد المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن علي أبو الحسن الحافظ، حدثنا الحسين بن عبد اللَّه بن يحيى البرمكي، أخبرنا زرقان بن أبي داود قال: لما احتضر الواثق جعل يردد هذين البيتين:

الموت فيه جميع الخلق مشترك‌ * * * لا سوقة منهم يبقى و لا ملك‌

ما ضر أهل قليل في تفاقرهم‌ * * * و ليس يغني عن الأملاك ما ملكوا

ثم أمر بالبسط فطويت، و ألصق خده بالأرض، و جعل يقول: يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه [1].

اخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت‌]، أخبرنا التنوخي قال:

أخبرنا أبي، حدثني الحسين بن الحسن [2]/ بن محمد الواثقي قال: حدثني أبي [3]/ 81/ أ أحمد بن محمد أمير البصرة قال: حدثني أبي قال: كنت أحد من مرّض الواثق في علّته التي مات فيها، فكنت قائما بين يدي الواثق أنا و جماعة من الأولياء و الموالي و الخدم، إذ لحقته غشية، فما شككنا أنه قد مات، فقال بعضنا لبعض: تقدموا فاعرفوا خبره، فما جسر أحد منا [4] يتقدم، فتقدمت أنا، فلما صرت عند رأسه و أردت أن أضع يدي على أنفه أعتبر نفسه، لحقته إفاقة، ففتح عينيه، فكدت أموت فرقا [5] من أن يراني قد مشيت في مجلسه إلى غير رتبتي، فتراجعت إلى خلف، و تعلقت [6] قبيعة سيفي بعتبة المجلس، و عثرت به، فاتكأت عليه فاندق سيفي و كاد يدخل في لحمي و يجرحني، فسلّمت ثم خرجت، فاستدعيت سيفا و منطقة أخرى فلبستهما، و جئت حتى وقفت في مرتبتي ساعة، فتلف الواثق تلفا لم يشك جماعتنا فيه [أنه مات‌] [7] فتقدمت فشددت‌


[1] تاريخ بغداد 14/ 19. و الكامل 6/ 91.

[2] في الأصل: «بن الحسين».

[3] في الأصل: «حدثني أبي قال حدثني أحمد» و «قال حدثني أبي» ساقطة من ت.

[4] في ت: «منهم».

[5] في تاريخ بغداد: «فرعا».

[6] في ت: «فتعلق».

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست