responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 154

طلحة بن طاهر والي خوارزم، فأنكر، و أشخصها [إليه‌] [1]، و وكل أمه بها، فبقيت عنده [2] نحوا من شهرين في بيت، فلم يروها تأكل و لا تشرب، و لا رأوا لها [3] أثر من يأكل و يشرب، فكثر تعجبه و قال: لا تنكر [4] للَّه قدرة، و برها و صرفها، فلم يأت عليها إلا القليل حتى ماتت رحمها اللَّه.

و كانت لا تأكل شيئا مما يأكله الناس البتة، و إذا قرب الطعام تنحت و وضعت يدها على أنفها تزعم أنها تتأذى برائحته.

و حج بالناس في هذه السنة محمد بن داود.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

69/ أ 1328/- أحمد بن أبي الحواري، يكنى أبا الحسن و اسم أبي الحواري [5] ميمون [6].

كان الجنيد يقول: هو [7] ريحانة الشام، و قال يحيى بن معين: أظن أهل الشام يسقيهم اللَّه به الغيث [8].

أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أخبرنا محمد بن أحمد بن سعيد الرازيّ، حدثنا العباس بن حمزة قال: قال أحمد بن أبي الحواري [9]: كلما ارتفعت منزلة القلب كانت العقوبة إليه أسرع.

أسند أحمد عن حفص [10] بن غياث، و أبي معاوية، و وكيع.

و توفي في هذه السنة.

1329- أحمد بن محمد بن شبّويه مولى بديل بن ورقاء الخزاعي، يكنى أبا الحسن [11].

قدم مصر، و كتب عنه، و توفي بطرسوس في هذه السنة.


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] في ت: «عندها».

[3] في ت: «راوها».

[4] في ت: «لا ينكر».

[5] في الأصل: «أبي الحسن».

[6] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب 1/ 18.

[7] «هو» ساقطة من ت.

[8] في ت: «الغيث به».

[9] في ت: «الجواري».

[10] في الأصل: «أحمد بن حفص».

[11] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب 1/ 24.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست