نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 123
أخبرنا [1] عبد العزيز بن علي قال: حدثنا علي بن عبد اللَّه الهمدانيّ، حدثنا القاسم بن الحسن بن جرير، حدثنا محمد بن أبي عتاب [2]، عن محمد بن المثنى قال: قلت لأحمد بن حنبل ما تقول في هذا الرجل؟ فقال: أي الرجال؟ فقلت: بشر، قال: سألتني عن رابع سبعة من الأبدال، ما مثله عندي إلا مثل رجل ركز [3] رمحا في الأرض، ثم قعد منه على السنان، فهل ترك لأحد موضعا يقعد فيه؟ [4].
أخبرنا [أبو منصور] عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا [5] الأزهري قال: أخبرنا عبيد اللَّه بن إبراهيم القزاز قال: حدثنا جعفر الخالديّ، حدثني أبو حامد بن خالد الحذاء قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: ما أخرجت بغداد أتم عقلا و لا أحفظ للسانه [من بشر بن الحارث]، كان في كل شعرة منه عقل، وطئ الناس عقبه خمسين سنة، ما عرف له غيبة لمسلم، لو قسم عقله على أهل بغداد صاروا عقلاء، و ما نقص من عقله شيء [6].
أخبرنا [أبو منصور] القزاز قال: [أخبرنا أبو بكر] الخطيب أحمد قال: أخبرنا علي بن محمد بن عبد اللَّه المقرئ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد بن محمد بن مسلم [7]/ 56/ ب الختّليّ، حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، حدثنا أبو بكر المروزي قال: سمعت أبا عمران الوركاني يقول: تخرق إزار بشر، فقالت له أخته: يا أخي، قد تخرق إزارك، و هذا البرد، فلو جئت بقطن حتى أغزل لك، قال: فكان يجيء بالإستارين و الثلاثة فقالت له: إن الغزل قد اجتمع، أ فلا تسلم إزارك إن أردت السرعة؟ فقال لها هاتيه، فأخرجته إليه، فوزنه و أخرج ألواحه و جعل يحسب الأساتير، فلما رآها قد زادت فيه قال: كما أفسدتيه فخذيه.
قال المروزي: و سمعت بعض القطانين يقول: أهدى إليّ استاذ لي رطبا و كان بشر
[1] في ت: «أخبرنا أبو منصور قال: أخبرنا أبو بكر قال».