ثم دخلت سنة اثنتي عشرة و مائتين
فمن الحوادث فيها:
توجيه المأمون محمد بن حميد [الطوسي] [1] لمحاربة بابك، فمضى على طريق الموصل، و أخذ جماعة من المتغلبة بأذربيجان فبعث بهم إلى المأمون [2].
و فيها: خلع أحمد بن محمد العمريّ المعروف بالأحمر العين باليمن [3].
و فيها: ولّى المأمون محمد بن عبد الحميد اليمن [4].
و فيها: أظهر المأمون القول بخلق القرآن، و أن علي بن أبي طالب أفضل الناس بعد رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم )، و ذلك في شهر ربيع الأول [5].
و حج بالناس في هذه السنة عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن العباس بن محمد [6].
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1195- إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، يكنى أبا حيان، و قيل: أبا عبد اللَّه
[7].
حدّث عن أبيه، و عن مالك بن مغول و عنهما، و كان فقيها على مذهب جده،
[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[2] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619.
[3] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619.
[4] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619.
[5] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619.
[6] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619.
[7] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/ 243.