responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 161

و قد قيل إنه [1] إنما ولى عبد اللَّه بعد موت أبيه دون طلحة، و أن عبد اللَّه وجّه أخاه طلحة إلى خراسان.

أخبرنا زاهر بن طاهر قال: أخبرنا أحمد بن الحسين البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه الحاكم قال: سمعت علي [بن أحمد] [2] بن أسد الأديب [3] يقول: حدّثني غير واحد من مشايخنا بالعراق يسندونه إلى عبد اللَّه بن طاهر: أنه كتب من خراسان إلى أمير المؤمنين المأمون: بسم اللَّه الرحمن الرحيم. بعدت داري عن ظل أمير المؤمنين و إن كنت كيف تصرفت في الأمور لا أتفيأ إلا به، و قد اشتد إلى حضرة أمير المؤمنين شوقي لأتشرف بخدمته، و أتجمل بمجلسه، و أتزين بخطابه، و أنقّح عقلي بحسن آدابه، فلا شي‌ء آثر عندي من قربه، و إن كنت في سعة من عيش وهبه اللَّه لي به، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن [لي‌] [4] في ورود حضرته لأجدد/ عهدا بالمنعم عليّ،، و أتهنأ بنعمة أسداها إليّ فعل محسنا إن شاء اللَّه.

فلما قرأ المأمون كتابه، وقع فيه: قربك يا أبا العباس إليّ حبيب، و أنت مني حيث كنت قريب و إنما بعدت دارك نظرا لك، و سموا بك، و رغبة فيك، فاتبع قول الشاعر:

رأيت دنوّ الدار ليس بنافع‌ * * * إذا كان ما بين القلوب بعيدا

و في هذه السنة: ولي موسى بن جعفر [5] طبرستان، و الرومان، و دوباوند.

و غلا السعر ببغداد حتى بلغ القفيز من الحنطة أربعين درهما.

و حج بالناس في هذه السنة أبو عيسى بن الرشيد.


[1] في ت: «إنما قيل ولى»

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] في الأصل: «بن أسد الأسود».

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[5] في الأصل: «موسى بن حفص».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست