responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 6  صفحه : 329
بني أسد إن تقتلوني تحاربوا ... تميما إذا الحرب العوان [1] اشمعلت
بني أسد هل فيكم من هوادة ... فتعفون إن [2] كانت بي النعل زلت
أيمشي خداش بالبصيرة آمنا [3] ... وقد نهلت منا الرماح وعلت
فلا تحسب الأعداء إن غبت عنهم ... وأوديت يوما أن حربي تخلت [4]
قال فقدمه خداج بن يزيد الأسدي فضرب عنقه صبرا.
ثم أتي بعبد العزيز بن بشر التميمي، فلما وقف بين يدي مصعب بن الزبير قال: يا ابن الأقطع [5] أليس جدك الذي سرق عنز النبي صلّى الله عليه وسلّم فأتي به إليه، فإن كان خمسة أشبار لم يقطعه، ثم أتي به إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد ذلك وقد سرق عنزا آخر فقطعه، يا ابن الأقطع! إنما أنت علج، وأصل أبيك من كرمان وهجرته إلى البحرين، أما والله! لئن بقيت لك لتعلمن غب ما فعلت يا ابن الخنا.
ثم أتي بعبيد الله [6] بن أبي بكرة، فلما نظر إليه مصعب بن الزبير قال له: يا ابن الفاعلة! أما تعرف نفسك وابن من أنت؟ إنما [7] كانت أمك أم الأحر بمنزلة كلبة صارف بزت عليها عدة كلاب على عدة ألوان، فجاءت [8] لكل كلب بما يشبهه، أما والله لئن بقيت لك لأردنك إلى مواليك سريعا إن شاء الله عزّ وجلّ.
قال: ثم أتي بعبد الله بن عثمان [9] ، فلما نظر إليه مصعب بن الزبير قال له:
يا بقية آل ثمود! وأنت أيضا ممن يدّعي الرئاسة والعروبية! والله لقد اجتمعت فيك خصال ثلاث ما اجتمعت في أحد مثلك: واحدة أنك من ثقيف، وثقيف إنما كان عبدا فاسقا مسفقا يسمى ثقيفا، وأخرى أن العرب قاطبة لا تعرف لكم نسبا، والثالثة

[1] عن الطبري وبالأصل: العواني.
[2] عن الطبري وبالأصل: إذ.
[3] في الطبري:
تمشى خداش في الأسكة آمنا.
[4] عجزه في الطبري:
وأوريت معنا أن حربي كلّت
[5] في الطبري 6/ 154 يا ابن المشتور.
[6] عن الطبري 6/ 154 وابن الأثير 3/ 39 وبالأصل: بعبد الله.
[7] في الطبري 6/ 154: إنما أنت ابن كلبة تعاورها الكلاب.
[8] الطبري: فجاءت بأحمر وأسود وأصفر من كل كلب بما يشبهه.
[9] وهو عبد الله بن عثمان بن أبي وقاص.
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 6  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست