responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 5  صفحه : 106
إن تسألوا عني فإني ذو لبد ... من فرع قوم من ذرى بني أسد
فمن تعامى حائد عن الرشد ... وكافر بدين جبار صمد
قال: ثم حمل فقاتل قتالا شديدا حتى قتل- رحمه الله [1]-.
وخرج من بعده عبد الرحمن بن عبد الله اليزني وهو يقول:
أنا ابن عبد الله من آل يزن ... ديني على دين حسين وحسن
أضربكم ضرب فتى من اليمن ... أرجو بذاك الفوز عند المؤتمن
ثم حمل فقاتل حتى قتل- رحمه الله-.
وخرج من بعده يحيى بن سليم المازني وهو يقول:
لأضربن القوم ضربا فيصلا ... ضربا شديدا في الغداة معجلا
لا عاجزا فيها ولا مولولا ... ولا أخاف اليوم موتا مقبلا
لكنني كالليث أحمي أشبلا
ثم حمل فقاتل حتى قتل- رحمه الله-.
ثم خرج من بعده قرة بن أبي قرة الغفاري وهو يقول:
قد علمت حقا بنو [2] غفار ... وخندف بعد بني نزار
بأنني الليث لدى الغبار ... لأضربن [3] معشر الفجار
بكل عضب ذكر [4] بتار ... ضربا وحتفا عن بني الأخيار
رهط النبي السادة الأبرار
[5]

[1] قتله مسلم بن عبد الله الضبابي وعبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي كما في الطبري 5/ 436 وفيه أنه لما صرع مشى إليه الحسين فإذا به رمق، فقال: رحمك ربك يا مسلم. وقال له حبيب بن مظاهر: عز عليّ مصرعك يا مسلم، أبشر بالجنة، فقال له مسلم قولا ضعيفا: بشرك الله بخير وفيه أيضا أنه لما تنادى أصحاب عمرو بن الحجاج: قتلنا مسلم بن عوسجة. قال شبث بن ربعي: أما والذي أسلمت له لرب موقف له قد رأيته في المسلمين كريم، لقد رأيته يوم سلق آذربيجان قتل ستة من المشركين ...
أفيقتل منكم مثله وتفرحون؟.
[2] عن الطبري، وبالأصل «بني» .
[3] في الطبري: لنضربن.
[4] الطبري: صارم.
[5] الأرجاز في الطبري 5/ 442 والبداية والنهاية 8/ 201 ونسبا فيهما لفتى غفاري، قال الطبري في قصته: 5/
نام کتاب : الفتوح لابن اعثم نویسنده : ابن أعثم    جلد : 5  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست