و ثمانمائة. و صلي عليه بالجامع المظفري، و كانت جنازته حافلة، حضرها النائب و القضاة و الاعيان و غيرهم، و دفن بالروضة على والده الى جانب جده صاحب الفروع (رحمهم اللّه تعالى). قلت: تزوج بابنة زين الدين عمر بن ناصر الدين المزي و اسمها مغل فأتت منه بالقاضي برهان الدين المار ذكره، و كان لها أختان اخريتان إحداهما عائشة و هي أم محيي الدين الرجيحي انتهى.
الخامسة: وقف التزويج يعطى منه كل من تزوج من فقراء الحنابلة و هو بيد القاضي علاء الدين المرداوي، و وقف الأعراض يعطى منه كل من أعرض كتابا على مذهب الامام أحمد (; تعالى)، و هو بيد ابن عبادة، و وقف المرادوة من أولاد العجوز و فقراء الجماعليين من الحنابلة، و هو قرية كتيبة من بلاد حوران فرقت زمانا ثم تغلب عليها بنو عبد الملك، ثم حكم بانتزاعها منهم القاضي محب الدين، و ان النظر فيها لخطباء الجامع المظفري، و فرقت سنة ثمان و سبعين و ثمانمائة انتهى.