إلى معاوية
وَإِنَّ الْبَغْيَ وَالزُّورَ يُوتِغَانِ الْمَرْء(5) فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَيُبْدِيَانِ خَلَلَهُ عِنْدَ مَنْ يَعِيبُهُ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ غَيْرُ مُدْرِك مَا قُضِيَ فَوَاتُهُ(6)، وَقَدْ رَامَ أَقْوَامٌ أَمْراً
1. لا أَلْفِيَنّكم: لا أجدنّكم، نفي في معنى النهي.
2. تخوضون دماء المسلمين: تسفكون دماءهم، أصله خوض الماء: الدخول والمشي فيه.
3. أي: لا تمثلوا به، من التمثيل، وهو التشويه بعد القتل أو قبله بقطع الاطراف مثلاً.
4. المُثْلَة: الاسم من التمثيل، وهو التشويه الذي سبق شرحه.
5. يوتِغَان المرءَ: يهلكانه.
6. ما قضي فواته: أي ما فات منه لايدرك، والمراد دم عثمان والانتصار له، فمعاوية يعلم أنه لا يدركه، لانقضاء الامر بموت عثمان.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي جلد : 1 صفحه : 689