responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 690
الصفحة 690

بِغَيْرِ الْحَقِّ، فَتَأَوَّلوا عَلَى اللهِ(1) فَأَكْذَبَهُمْ(2)، فَاحْذَرْ يَوْماً يُغْتَبطُ(3) فِيهِ مَنْ أَحْمَدَ عَاقِبَةَ عَمَلِهِ(4)، وَيَنْدَمُ مَنْ أَمْكَنَ الشَّيْطَانَ مِنْ قِيَادِهِ(5) فَلَمْ يُجَاذِبْهُ.
وَقَدْ دَعَوْتَنَا إِلَى حُكْمِ الْقُرْآنِ وَلَسْتَ مِنْ أَهْلِهِ، وَلَسْنَا إِيَّاكَ أَجَبْنَا، وَلَكِنَّا أَجَبْنَا الْقُرْآنَ إلى حُكْمِهِ، وَالسَّلاَمُ.
1. تأولوا على الله: تطاولوا على أحكامه بالتأويل.
2. أكذبهم: حكم بكذبهم.
3. يغتبط: يفرح و يسرّ.
4. أحمد عاقبة عمله: وجدها حميدة.
5. أمكن الشيطان من قِياده: أي مكنه من زمامه ولم ينازعه.
نام کتاب : نهج البلاغة ت الحسون نویسنده : السيد الشريف الرضي    جلد : 1  صفحه : 690
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست