الحمد لله الذي رفع عنّا الضرر والضرار ، وجعل الكتاب والسنّـة وسيلتين لنيل الأوطار . والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى ، محمّد وآله الأئمّة الأتقياء الشرفاء . أمّا بعد : فهذه رسالة عملناها في تحقيق حديث الضرر والضرار ، وأسميناها «نيل الأوطار في حديث الضرر والضرار» ، وأفردناها عمّا كان يتّصل به مـن مباحث الاشتغال ; لما فيها مـن الإشباع والإسهاب ، أوردنا فيها الجوهـر واللباب ، وحذفنا القشر والإهاب .