ونكتفي في المقام بالبحث عن حجّية قول اللغوي ; إذ أكثر ما يبحث عنه في مباحث الألفاظ يرجع إلى تشخيص الظاهر :
حجّية قول اللغوي
وقد استدلّ عليه : تارة ببناء العقلاء على الرجوع إلى مهرة الفنّ من أهل الصناعات ; لكونهم أهل الخبرة في هذا الأمر ، واُخرى بالإجماع والانسداد . والمهمّ هو الأوّل .
وهو مدفوع بأنّ اللغوي مرجع في موارد الاستعمال ، لا في تشخيص الحقائق عن المجاز .
أضف إلى ذلك : أنّ مجرّد بناء العقلاء على الرجوع في هذه القرون لا يكشف عن وجوده في زمن المعصومين حتّى يستكشف من سكوته رضاه ، مثل العمل بخبر الواحد وأصالة الصحّة ، ولم يرد منهم(عليهم السلام) ما يدلّ على رجوع الجاهل بالعالم حتّى