responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 86

الالى متعلقه شخص اللفظ , واللحاظ الاستقلالى متعلقه نوع اللفظ من اى متكلم كان [1] .

ولكن يرد عليه ان المفروض استعمال لفظ الحسن مثلا مرة واحدة لامرتين فيكون النوع والشخص موجودين بوجود واحد فيبقى محذور اجتماع اللحاظين على حاله .

واجاب بعض الاعلام فى تعليقته على اجودالتقريرات بما حاصله ان هذا الاشكال وارد على مبنى كون حقيقة الوضع انشاء لان الوضع حينئذ يتحقق بنفس التلفظ والانشاء واما بناء على مختارنا من كونه هوالتعهد والالتزام فيقع الوضع قبل الاستعمال بطبيعة الحال لان الالتزام يتحقق قبل التكلم فلا يكون فى نفس الاستعمال لحاظان [2] .

وفيه اولا : ما مرمن الاشكال فى اصل مبناه فى حقيقة الوضع .

وثانيا : سلمنا الا ان التعهد المحض من دون الابراز والاظهار لااثر له لعدم ايجابه التفاهم فى الالفاظ الذى هوالغاية فى الوضع , ولا اشكال فى ان الالتزام مع الابراز يحتاج الى اللحاظ الاستقلالى مضافا الى اللحاظ الالى لان ابراز الالتزام باللفظ يحتاج الى النظر اليه مستقلا فيبقى الاشكال على حاله .

واجاب عنه : فى تهذيب الاصول بانه[ ( يمكن ان يكون من باب جعل ملزوم بجعل لازمه ويكون الاستعمال كناية عن الوضع من غير توجه الى الجعل حين الاستعمال وان التفت اليه سابقا او سيلفت اليه بنظرة ثانية و هذا المقدار كاف فى الوضع ]( [3] .

اقول : كلامه هنا مناف لما صرح به فى باب حقيقة الوضع لانه قال هناك : ان الوضع نوع من الانشاء , واليك نص كلامه[ : ( الوضع هو جعل اللفظ للمعنى و تعيينه للدلالة عليه]( [4] .


[1]راجع مجمع الافكارج 1 ص 70 .

[2]راجع اجود التقريرات ج 1 ص 33 .

[3]تهذيب الاصول ج 1 ص 46 , طبع مهر .

[4]تهذيب الاصول ج 1 ص 8 , طبع مهر .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست