وبالجملة لطف المجاز و حسنه و بلاغته لاتتم الاعلى هذاالقول كما هوظاهر للخبير بفنون الكلام و بدايعه [1] . هذا تمام الكلام فى الامر الثالث .

ثم ان المحقق الخراسانى عنون فى ذيل هذاالامر بحثا تحت عنوان استعمال اللفظ وارادة النوع او المثل او الصنف منه و هذا البحث قليل الفائدة جدا علما و عملا فالاولى تركه وصرف النظر عنه .

[1]نعم يظهر من بعض كلمات المحقق الشيخ محمدرضا انه يرى فرقا بين مقالته و مقالة السكاكى حيث قال[ : ( وعمدة الفرق بين المقالتين هى ان السكاكى بينى مذهبه على ان التعرف فى امر عقلى وان المستعير يدعى ان للمشبه به فردا آخر وهو المستعارله ويجعل مقالته غرضا لسهام الانتقاد والاعتراض عليه بان اللفظ موضوع للفرد الواقعى لاالادعائى فيعود الاستعمال الى المجاز اللغوى و ماذكرناه لايبنى على الادعاء بهذاالمعنى اصلا]( ( وقاية الاذهان ص 46 من رسالته الملحقة ) ولكن الظاهر ان مراد السكاكى ايضا هوما ذكره المحقق المذكور والفرق بينهما فى العموم والخصوص فقط .