responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 169

التلبس مع زمان النسبة , نعم اذا كان زمان الجرى فيها هو زمان النطق , وزمان التلبس هو الغد لااشكال فى مجازيته , فاذا كان معنى الجملة ان زيدا متصف بالضاربية الان بملاحظة ضربه فى الغدكان مجازا , وان كان المراد من جملة[ ( زيد ضارب غدا]( ان زيدا يضرب غدا فيكون زمان النسبة والتلبس كلاهما غدا فهو حقيقة بلااشكال .

ويمكن الجواب عن الوجه الثانى بأنه سيأتى انا وان قلنا بكون المشتق حقيقة فى المتلبس بالمبدء فى حال النسبة لاحال النطق الا انه لاكلام لنا فى ان الظاهر فى صورة عدم القرينة اتحاد حال النسبة مع زمان النطق و انطباقه عليه .

ومنشأ الانصراف الى زمان النطق اتحاده غالبا مع زمان النسبة والا فان المأخوذ فى الموضوع له هو زمان النسبة , والشاهد عليه كون الاستعمال حقيقة فى صورة افتراقها عن زمان النطق كما اذا قلنا[ ( زيد كان قائما]( او[ ( سيكون قائما]( .

ان قلت : ان تبادر زمان النسبة يتصور فيما اذا وجدت نسبة فى الكلام كما توجد فى[ ( زيد ضارب]( , واما فى مثل[ ( اكرم العالم]( فلا , لعدم وجود نسبة زمانية فى الانشائيات فلا يصح ان يقال ان المنصرف اليه والمتبادر مطلقا هو زمان النطق , و هذا يكشف عن كون المراد من الحال فى العنوان هو زمان النطق لان الانشائيات ايضا داخلة فى محل النزاع , و يمكن ان يجعل هذا دليلا ثالثا للقول بأن المراد من الحال حال النطق .

قلنا : ان النسبة المبحوث عنها فى المقام هى الاعم من النسبة التامة والنسبة الناقصة وفى مثل[ ( اكرم العالم]( توجد الناقصة بين الاكرام والعالم , و يشهد عليه ان جملة[ ( اكرم العالم]( عبارة اخرى عن جملة[ ( اكرام العالم واجب]( ولا اشكال فى ان نسبة الاكرام الى العالم نسبة المضاف الى المضاف اليه وهى نسبة ناقصة فاللازم على القول باعتبار النسبة ان يكون من يقع عليه الاكرام موصوفا بصفة العلم فى حال الاكرام .

وهيهنا كلام للمحقق العراقى ( ره ) و اليك نصه[ : ( التحقيق ان الزمان سواء اضيف الى النطق ام الى النسبة الحكمية ام الى التلبس ام الى الجرى خارج عن مفهوم

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست