responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 259

و على عياله فليخرج ولا شىء عليه( [1] .

منها : ما رواه حمران فى حديث طويل قال : قال ابو جعفر عليه السلام :(( لا يكون ظهار فى يمين ولا فى اضرار ولا فى غضب )) [2] .

هذه هى الروايات الواردة من طرق الخاصة .

و اما ما ورد من طريق العامة فمنها : ما رواه احمد فى مسنده عن عبادة بن صامت [3] مسندا قال : ان من قضاء رسول الله صلى الله عليه و آله ان المعدن جبار , و البئر جبار , و العجماء جرحها جبار , و العجماء البهيمة من الانعام , و الجبار هو الهدى الذى لا يعزم , وقضى فى الركاز الخمس , و قضى ان النخل لمن ابرها الا ان يشترط المبتاع , و قضى ان مال المملوك لمن باعه . . . الى ان قال : و قضى للجدتين من الميراث بالسدس بينهما , و قضى ان من اعتق شركاء فى المملوك فعليه جواز عتقه ان كان له مال , و قضى ان لا ضرر و لا ضرار , و قضى انه ليس لعرق ظالم حق , و قضى بين اهل المدينة فى النخل لا يمنع نفع بئر , و قضى بين اهل البادية ( المدينة ) انه لا يمنع فضل ماء ليمنع فضل الكلاء( [4] .

و من الواضح ( بشهادة مضمون الرواية ) عدم صدور هذه الاقضية فى زمان واحد و فى رواية واحدة بل انها صدرت فى وقايع مختلفة جمعها عبادة بن صامت فى هذا الحديث , و حينئذ لا يبعد عدم كون قوله ( ص )(( لا ضرر و لا ضرار )) رواية مستقلة غير ما ورد فى قضية سمرة و شبهها التى مر ذكرها .

منها : ما رواه احمد ايضا فى مسنده مسندا عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله :لا ضرر و لا ضرار , و للرجل ان يجعل خشبه فى حائط جاره و الطريق الميثاء سبعة ازرع )) [5] .


[1]الوسائل , كتاب الايمان , ج 16 , الباب 40 , ح 1 .

[2]الوسائل , ج 15 , كتاب الظهار , الباب 2 , ح 1 .

[3]وهو من جمع اقضية رسول الله صلى الله عليه و آله .

[4]مسند احمد , ج 5 , ص 327 .

[5]مسند احمد , ج 1 , ص 313 .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 3  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست