أسبق ، أى فى مرحلة
تحكيم هذين النظرين ، فانهما لتهافتهما ينفى كل منهما ما يثبته الاخر من الشك فى
البقاء ، ومع تهافت النظرين فى نفسيهما يستحيل تحكيمهما معا على دليل الاستصحاب
لكى تنتهى النوبة إلى التعارض بين الاستصحابين ، بل لابد من جرى الدليل على أحد
النظرين وهو النظر الذى يساعد عليه العرف خاصة.