responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 93

نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ).

[ ٣٢ / ١٧ ]

وَقِيلَ : هُوَ نَهَرٌ يَجْرِي فِي الْهَوَاءِ وَيَنْصِبُ فِي أَوَانِي أَهْلِ الْجَنَّةِ بِحَسَبِ الْحَاجَةِ كَذَا فِي تَفْسِيرِ الشَّيْخِ أَبِي عَلِيِ [١]

و (عَيْناً ) : مفعول له أو حال. والسَّنَامُ بفتح السين : واحد أَسْنِمَة الإبل ، وهو كالألية للغنم.

وَفِي الْحَدِيثِ « ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَسَنَامُهُ الْجِهَادُ » وذلك على الاستعارة وقد مر الكلام فيه [٢].

وَمِنْهُ « إِنْ أَعِشْ أَكُنْ مَعَكُمْ فِي السَّنَامِ الْأَعْلَى » أي في الدرجة الرفيعة العالية.

وسَنَّمْتُ القبرَ تَسْنِيماً إذا رفعته عن الأرض ، وهو خلاف التسطيح.

ومنه « قبر مُسَنَّمٌ » أي مرتفع غير مسطح ، وأصله من السَّنَام.

( سوم )

قوله تعالى : (فِيهِ تُسِيمُونَ ) [ ١٦ / ١٠ ] أي ترعون إبلكم.

قوله : (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ ) [ ٢ / ٤٩ ] أي يريدونه منكم ويطلبونه و (يُذَبِّحُونَ ) بيان (يَسُومُونَكُمْ ) و (فِي ذلِكُمْ ) أي في صنيعهم (بَلاءٌ ) أي محنة أو نعمة.

قوله (تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ ) [ ٢ / ٢٧٣ ] من صفرة الوجوه ورثاثة الحال.

قوله (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) [ ٤٨ / ٢٩ ] أي علامتهم في وجوههم وهي التي تحدث في جبهة السجادين من كثرة السجود ويفسرها قوله (مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) أي من التأثير الذي أثره السجود.

وَكَانَ يُقَالُ لِعَلِيِّ بْنِ الحسين عليه‌السلام : « ذُو الثَّفِنَاتِ » لِأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَ فِي مَوَاضِعِ سُجُودِهِ أَشْبَاهُ ثَفِنَاتِ الْبَعِيرِ.

والسِّيمَاءُ في أهل النار : سواد الوجه وزرقة العيون. قوله : (مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ) [ ٢ / ١٢٥ ] أي معلمين بعلامة يعرفون بها في الحرب.


[١] الطبرسي ، في مجمع البيان ج ١٠ ص ٤٥٦ سورة المطففين.

[٢] في ( ذرا ).

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست