و (عَيْناً ) : مفعول له أو حال. والسَّنَامُ بفتح السين : واحد أَسْنِمَة الإبل ، وهو كالألية للغنم.
وَفِي الْحَدِيثِ
« ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَسَنَامُهُ الْجِهَادُ » وذلك على الاستعارة وقد مر الكلام فيه [٢].
وَمِنْهُ « إِنْ
أَعِشْ أَكُنْ مَعَكُمْ فِي السَّنَامِ الْأَعْلَى » أي في الدرجة الرفيعة العالية.
وسَنَّمْتُ القبرَ تَسْنِيماً إذا رفعته عن الأرض ، وهو خلاف التسطيح.
ومنه « قبر مُسَنَّمٌ » أي مرتفع غير مسطح ، وأصله من السَّنَام.
( سوم )
قوله تعالى : (فِيهِ تُسِيمُونَ ) [ ١٦ / ١٠ ] أي ترعون إبلكم.
قوله : (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ ) [ ٢ / ٤٩ ] أي يريدونه منكم ويطلبونه و (يُذَبِّحُونَ ) بيان (يَسُومُونَكُمْ ) و (فِي ذلِكُمْ ) أي في صنيعهم (بَلاءٌ ) أي محنة أو نعمة.
قوله (سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) [ ٤٨ / ٢٩ ] أي علامتهم في وجوههم وهي التي تحدث في جبهة السجادين من كثرة السجود
ويفسرها قوله (مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) أي من التأثير الذي أثره السجود.