وسَلِمَة ـ وزان كلمة ـ : الحجر ، وبها سمي بنو سَلِمَة : حي من الأنصار.
والسِّلْمُ ـ بكسر السين وفتحها ـ : الصلح. ويذكر ويؤنث.
وسَلِمَ المسافرُ من الآفات يَسْلَمُ من باب تعب : خلص منها ، فهو سَالِمٌ.
وَفِي الدُّعَاءِ
« وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ سَالِماً » أي من العقاب ، قبل دخولها بأن تعفو عن ذنبي وتدخلنيها.
وسَلَامَةُ : شاه زنان أم علي بن الحسين عليهالسلام بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى أبرويز. رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ
الْمُؤْمِنِين عليهالسلام سَأَلَهَا مَا اسْمُكِ؟ فَقَالَتْ : جَهَانْشَاهُ. فَقَالَ عليهالسلام لَهَا : شَهْرَبَانُوَيْهِ.
والسُّلَامَيَاتُ
: عروق ظاهر الكف والقدم.
وفي الصحاح السُّلَامَيَات : عظام الأصابع ، كذا عن الخليل ، وزاد الزجاج على ذلك فقال : وتسمى القصب أيضا.
وأَسْلَمَ فلانٌ فلاناً أي ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه عن عدوه.
وأَسْلَمْتُهُ بمعنى خذلته.
وأَسْلَمَ أمرَه لله ، وسَلَّمَ بالتثقيل لغة. و « أَسْلَمْتُ وجهي إليك » أي انقدت في أوامرك ونواهيك وسلمتها لك ، إذ
لا قدرة لي في جلب نفع ولا دفع ضر. والوجه بمعنى الذات.
و « أَسْلِمْ تَسْلَمْ
» بكسر اللام الأولى ،
وفتحها في الثانية.
وأَسْلَمُ : كوكب صغير تسميه العرب « السُّهَا » قريب من أوسط الكواكب
الثلاثة من بنات نعش.
و « اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ » أي انقاد.
وسَلَّمَ الوديعةَ صاحبَهَا ـ بالتثقيل ـ أوصلها إليه. ومنه قَوْلُهُ
« وَيُسَلِّمُكَ إِلَى قَبْرِكَ خَالِصاً » يقال أَسْلَمَهُ إليه أي أعطاه فتناوله. وقوله « خالصا » يعني من الدنيا وحطامها
ليس معك شيء منها.