responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 89

قامت فأرخت شعرها ، جلل جسدها.

وسَلِمَة ـ وزان كلمة ـ : الحجر ، وبها سمي بنو سَلِمَة : حي من الأنصار.

والسِّلْمُ ـ بكسر السين وفتحها ـ : الصلح. ويذكر ويؤنث.

وسَلِمَ المسافرُ من الآفات يَسْلَمُ من باب تعب : خلص منها ، فهو سَالِمٌ.

وَفِي الدُّعَاءِ « وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ سَالِماً » أي من العقاب ، قبل دخولها بأن تعفو عن ذنبي وتدخلنيها. وسَلَامَةُ : شاه زنان أم علي بن الحسين عليه‌السلام بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى أبرويز. رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِين عليه‌السلام سَأَلَهَا مَا اسْمُكِ؟ فَقَالَتْ : جَهَانْشَاهُ. فَقَالَ عليه‌السلام لَهَا : شَهْرَبَانُوَيْهِ.

والسُّلَامَيَاتُ : عروق ظاهر الكف والقدم. وفي الصحاح السُّلَامَيَات : عظام الأصابع ، كذا عن الخليل ، وزاد الزجاج على ذلك فقال : وتسمى القصب أيضا. وأَسْلَمَ فلانٌ فلاناً أي ألقاه إلى الهلكة ولم يحمه عن عدوه.

وأَسْلَمْتُهُ بمعنى خذلته.

وأَسْلَمَ أمرَه لله ، وسَلَّمَ بالتثقيل لغة. و « أَسْلَمْتُ وجهي إليك » أي انقدت في أوامرك ونواهيك وسلمتها لك ، إذ لا قدرة لي في جلب نفع ولا دفع ضر. والوجه بمعنى الذات.

و « أَسْلِمْ تَسْلَمْ » بكسر اللام الأولى ، وفتحها في الثانية.

وأَسْلَمُ : كوكب صغير تسميه العرب « السُّهَا » قريب من أوسط الكواكب الثلاثة من بنات نعش.

و « اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ » أي انقاد.

وسَلَّمَ الوديعةَ صاحبَهَا ـ بالتثقيل ـ أوصلها إليه. ومنه قَوْلُهُ « وَيُسَلِّمُكَ إِلَى قَبْرِكَ خَالِصاً » يقال أَسْلَمَهُ إليه أي أعطاه فتناوله. وقوله « خالصا » يعني من الدنيا وحطامها ليس معك شيء منها.

وسَلَّمَ الدعوى إذا اعترف بصحتها.

وَفِي حَدِيثِ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ وَالرُّكْنِ الْيَمَانِيِ « لِأَنَّ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ ، وَقَدْ أَمَرَ اللهُ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست