الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ )[١]
قوله (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ ) [ ٣ / ٨٣ ] قال المفسر [٢] : انتصب (طَوْعاً وَكَرْهاً ) على الحال ، أي طائعين ومكرهين وقيل. طوعا لأهل السماوات ، وأما أهل الأرض فمنهم
من أسلم طوعا بالنظر في الأدلة ومنهم من أسلم كرها بالسيف أو بمعاينة ما يلجئ إلى الإسلام
كنتق الجبل فوق بني إسرائيل ، أو عند رؤية البأس بالإشفاء على الموت [٣].
قوله (قُولُوا أَسْلَمْنا ) [ ٤٩ / ١٤ ] أي دخلنا في السلم والطاعة.