وَفِي حَدِيثِ مَدْحِ
الْإِسْلَامِ « جَعَلَهُ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ » قال بعض الشارحين : استعار لفظ السِّلْم باعتبار عدم أذاه لمن دخله ، فهو كالمسالم له
وَفِي الدُّعَاءِ
« اللهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ » أي : أنت المُسَلِّم أولياءك والمُسَلِّم عليهم ، أي منك
بدء السَّلَام وإليك عوده في حالتي الإيجاد والإعدام.
واختلفت الأقاويل
في معنى « السَّلَامُ عليك » فمن قائل : معناه « الدعاء » أي سَلِمْتَ من المكاره.
ومن قائل معناه
« اسْمُ السَّلَامِ عليك » ومن قائل معناه : « اسم الله عليك » أي أنت في حفظه كما يقال « الله
معك ».