فِي الْحَدِيثِ
« فَصَلَّى عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ » يعني في الكعبة المشرفة.
والرُّخَامُ : حجر معروف ، والواحدة رُخَامَة.
والرَّخِيمُ : الرقيق الشجي.
والرَّخْمَةُ : تقرب من الرحمة ، وعن أبي زيد « هما سواء ».
وفي الحديث ذكر
« الرَّخَمَة » هو كقصبة : طائر يأكل العذرة ، وهو من الخبائث ، وليس من الصيد. قال في المصباح
: ولهذا لا يجب على المحرم الفدية بقتله ، لأنه لا يؤكل. والجمع رَخَم كقصب سمي بذلك لضعفه عن الاصطياد. وفي الصحاح الرَّخَمَةُ : طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة يقال له « الأنوق ».
ورَخُمَ الشيءُ بالضم رخامة إذا سهل ، فهو رَخِيمٌ. ورَخَّمْتُهُ ترخيما : سهلته. ومنه تَرْخِيمُ الاسم وهو حذف في الآخر تخفيفا.
( ردم )
قوله تعالى : (أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً ) [ ١٨ / ٩٥ ] الرَّدْمُ بإهمال الدال الساكنة : السد. وقيل : الحاجز الحصين أكبر
من السد ، تسمية بالمصدر.
ومنه « الرَّدْم » بمكة ، وهو حاجز يمنع السيل عن البيت المحرم ، ويعبر عنه
الآن بالمدعا.