responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 70

وأجيب بأن السين موضوعة للدلالة على الوقوع مع التأخر ، فإذا كان المقام ليس مقام التأخر لكونه بشارة ، تمحضت لإفادة الوقوع ، وبتحقق الوقوع يصل إلى درجة الوجوب.

وَفِي الْحَدِيثِ « صِلُوا أَرْحَامَكُمْ » جمع رَحِم وهم القرابة ، ويقال على من يجمع بينك وبينه نسب ، وقيل من عرف بنسبه وإن بعد كما رُوِيَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : و (تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ) [ ٤٧ / ٢٢ ] أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي بَنِي أُمَيَّةَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَئِمَّةِ الْحَقِّ.

وأراد بالصلة : ما يسمى برا ، كما تقدم في « وصل ».

وَفِيهِ « لَا يُؤْكَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ الرَّحِمُ وَالْحَيَاءُ » ويراد منه منبت الولد.

وَمِنْهُ « أَفْضَلُ الْبُدْنِ ذَوَاتُ الْأَرْحَامِ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ » يريد به من كثرت أولادهما.

والرَّحِمُ المُحَرَّمَة : من لا يحل نكاحه كالأم والبنت والأخت والعمة والخالة ونحو ذلك مما هو مذكور في محله. ومنه الْحَدِيثُ « لَا تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ إِلَّا مَعَ مَحْرَمٍ مِنْهَا ».

والاسْتِرْحَام : مناشدة الرحم.

ورَحِمْتُ الرجلَ إذا رققت له وحسنت عليه. والفاعل : رَاحِمٌ. وفي المبالغة « رَحِيمٌ » والجمع رُحَمَاء.

وَفِي الْخَبَرِ « إِنَّمَا يَرْحَمُ اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ » يروى بالنصب على أنه مفعول يرحم ، وبالرفع على أنه خبر إن ، وما بمعنى الذين.

وَفِيهِ « مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ » بالجزم فيهما ، ويجوز الرفع فيهما ، على أن من شرطية أو موصولة.

وَفِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ « رَحْمَتِي تَغْلِبُ عَلَى غَضَبِي » أي تعلق إرادتي بإيصال الرحمة أكثر من تعلقها بإيصال العقوبة ، فإن الأول من مقتضيات صفته ، والغضب باعتبار المعصية.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مِائَةَ رَحْمَةٍ » قصد به ضرب التفاوت بين الدنيا والآخرة لا التحديد.

وقَوْلُهُ « اخْتِلَافُ أُمَّتِي رَحْمَةٌ » أَرَادَ بِذَلِكَ قَوْلَهُ تَعَالَى (فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست