responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 62

وفي النهايةدِرْهَمُ أهل مكة : ستة دوانيق ، ودَرَاهِمُ الإسلام المعدلة : كل عشرة سبعة مثاقيل. وَكَانَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَتَعَامَلُونَ بِالدَّرَاهِمِ عِنْدَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله فَأَرْشَدَهُمْ إِلَى وَزْنِ مَكَّةَ. وأماالدَّنَانِير فكانت تحمل إلى العرب من الروم إلى أن ضرب عبد الملك ابن مروان الدينار في أيامه.

وشيخ مُدَرْهِمٌ أي مسن.

( دسم )

الدَّسَمُ معروف. ودَسِمَ الطعام من باب تعب. وتَدْسِيمُ الشيءِ : جعل الدَسَم عليه

( دعم )

فِي الْحَدِيثِ « لِكُلِّ شَيْءٍ دِعَامَةٌ وَدِعَامَةُ الْإِسْلَامِ الشِّيعَةُ » وفِيهِ دِعَامَةُ الْإِنْسَانِ الْعَقْلُ ، مِنْهُ الْفِطْنَةُ وَالْفَهْمُ وَالْحِفْظُ وَالْعِلْمُ ، فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُهُ مِنَ النُّورِ كَانَ عَالِماً حَافِظاً ذَاكِراً فَطِناً ».

الدِّعَامَةُ بالكسر : عماد البيت الذي يقوم عليه واستعير لغير ذلك كما هنا. والجمع دَعَائِمُ.

وَمِنْهُ فِي وَصْفِ أَهْلِ الْبَيْتِ عليهم‌السلام « أَشْهَدُ أَنَّكُمْ دَعَائِمُ الدِّينِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ خَمْسٌ » يُرِيدُ « الصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ وَالزَّكَاةَ وَالْحَجَّ وَالْوَلَايَةَ ».

وَفِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَمْتَ بِهِ السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ ». أي أسندت به السماوات ، من الدِّعَامَة وهي ما يسند به الحائط إذا مال يمنعه السقوط.

ودَعَمْتُ الحائطَ من باب نفع.

ومنه قيل للسيد في قومه : « هو دِعَامَةُ القوم » كما يقال هو عمادهم.

( دغم )

فِي الْخَبَرِ أَنَّهُ صلى‌الله‌عليه‌وآله « ضَحَّى بِكَبْشٍ أَدْغَمَ ». الأَدْغَمُ هو ما يكون فيه أدنى سواد في أرنبته وتحت حنكه.

والأَدْغَمُ من الخيل : الذي لون وجهه وما يلي حجاجيه [١] يضرب إلى السواد


قصة طويلة ذكرها الدميري في حياة الحيوان ضمن أحوال عبد الملك ج ١ ص ٦٣ ـ

[١] كذا في النسخ ، والظاهر : حجاجه ، وهو العظم الذي ينبت عليه الحاجب.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست