يريد ما في حياضه الصغار دون الكر ، وهي التي تجري عليها أحكام الطهارة والنجاسة.
واسْتَحَمَ الرجل : اغتسل بالماء الحميم ومثله « لَا بَأْسَ أَنْ يَتَوَضَّأَ
الرَّجُلُ بِالْمَاءِ الْحَمِيمِ الْحَارِّ » أي المتناهي في الحرارة. وكأنه أراد بالرجل الشخص
وإلا فلا خصوصية.
ويطلق الحَمِيمُ أيضا على البارد كما نص عليه جمع من أهل اللغة ، فهو من الأضداد.
وحَمْحَمَةُ الفرس : صوته لطلب العلف دون الصهيل. ومنه « التَّحَمْحَم ».
( حنتم )
فِي الْحَدِيثِ
« نَهَى رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآله عَنِ الدَّبَا وَالمُزَفَّتِ مِنَ الظُّرُوفِ وَزِدْتُمْ أَنْتُمُ الْحَنْتَمَ ». الحَنْتَمُ
جرار خضر كانت يحمل فيها
الخمر إلى المدينة ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حَنْتَم
، واحدة : حَنْتَمَة. قالوا : وإنما نهى عن الإنباذ فيها لأنه تسرع الشدة فيها
لأجل دهنها. وقيل : إنها كانت تعمل من طين يعجن بالدم والشعر ، فنهى عنها ليمتنع من
عملها ، قال في النهاية : والوجه :