responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 350

وشَبَّهْتُ الشيء بالشيء : أقمته مقامه بصفة جامعة بينهما ، ومنه الْمُشَابَهَةُ وهي المشاركة في معنى من المعاني ، وتكون الصفة ذاتية ومعنوية فالذاتية نحو هذا الدرهم كهذا الدرهم ، والمعنوية نحو زيد كالأسد ، وقد تكون مجازا نحو الغائب كالمعدوم.

واشْتَبَهَتِ الأمور وتَشَابَهَتْ : التبست فلم تتميز ولم تظهر ، ومنه اشتباه القبلة ونحوها.

وشَبَّهْتُ عليه تَشْبِيهاً مثل لبست عليه وزنا ومعنى.

والشَّبَهُ بفتحتين : ما يشبه الذهب بلونه من المعادن وهو أرفع من الصفر.

( شده )

شُدِهَ الرجل فهو مَشْدُوهٌ : دهش.

( شره )

الشَّرَهُ : طلب المال مع عدم القناعة ، ومنه حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام « مَا بِي شَرَهٌ وَلَكِنْ أَحْبَبْتُ أَنْ يَرَانِيَ اللهُ مُتَعَرِّضاً لِفَوَائِدِهِ ».

وشَرِهَ كفرح : غلب حرصه.

( شفه )

قوله تعالى (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِساناً وَشَفَتَيْنِ ) [ ٩٠ / ٩ ] الشَّفَةُ بالفتح من الإنسان مخففة ، ولامها محذوفة والهاء عوض عنها ، قيل والجمع شَفَهَاتٌ وشَفَوَاتٌ.

وأنكر الجوهري أصالة الواو حيث قال : الشَّفَةُ أصلها شفهة لأن تصغيرها شفيهة ، والجمع شفاه بالهاء. مقتصرا على ذلك.

ولا تكون الشفة إلا للإنسان.

وأما غيره من ذي الخف فيقال فيه « الْمَشْفَرُ » بفتح الميم وكسرها و « الْجَحْفَلَةُ » من ذي الحافر و « الْمِقَمَّةُ » من ذي الظلف و « الْخُرْطُومُ » من السباع.

ويقال « له في الناس شَفَةٌ » أي ثناء حسن.

و « ما كلمته ببنت شَفَةٍ » أي بكلمة.

والْمُشَافَهَةُ : المخاطبة من فيك إلى فيه.

والحروف الشَّفَوِيَّةُ : الباء والفاء والميم.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست