responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 351

( شوه )

فِي الدُّعَاءِ « وَلَا تُشَوِّهْ خَلْقِي فِي النَّارِ » أي لا تقبح خلقي بها.

وَفِي الْحَدِيثِ « سُئِلَ عليه‌السلام عَنِ الْمُشَوَّهِينَ فِي خَلْقِهِمْ؟ قَالَ : هُمُ الَّذِينَ يَأْتِي آبَاؤُهُمْ نِسَاءَهُمْ فِي الطَّمْثِ ».

ورجل أَشْوَهُ : قبيح المنظر ، وامرأة شَوْهَاءُ ، والجمع شُوهٌ مثل أحمر وحمراء وحمر.

والشَّوَهُ : قبح الخلقة ، وهو مصدر من باب تعب.

وشَاهَتِ الوجوه تَشُوهُ شَوْهاً : قبحت.

وشَوَّهْتُهَا : قبحتها.

وشَوَّهَهُ الله : قبحه ، فهو مشوه.

والشَّاةُ من الغنم : تقع على الذكر والأنثى ، والجمع شِيَاهٌ بالهاء.

و ( شَهْ شه ) كلمة استقذار واستقباح ومنه قَوْلُهُ عليه‌السلام « شَهْ شَهْ تِلْكَ الْخَمْرَةُ الْمُنْتِنَةُ ».

و ( شَاهْ زنان ) أم علي بن الحسين عليه‌السلام ، ومعناه في العجمية ( سلطانة النساء ) [١].

وَفِي حَدِيثِ صَاحِبِ الشَّاهَيْنِ « مَاتَ وَاللهِ شَاهُهُ قُتِلَ وَاللهِ شَاهُهُ ».

قال بعض الشارحين : لا يخفى ما في هذا الحديث من الإغماض ، والذي يخطر في البال : أن الشاه المذكور هنا عبارة عن شيء يتقامر فيه ، يسمى بهذا الاسم ، يضاف إلى المتقامرين ، فحين يقع النزاع بينهما ويريد الآخر إثبات ما يدعيه باليمين يقول هذا القول ، وهو في الحقيقة لا ينبغي أن يستعمل إلا فيمن له السلطنة والغلبة ، وهو الله تعالى. فعلى هذا ينبغي رفع شاهه في قَوْلِهِ « وَاللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ شَاهُهُ


[١] اسْمهَا : ( شهربانو ) بِنت يَزدجرْدَ بْنِ شَهْرِيَارَ بْنِ پرويز بْنِ هُرْمُزَ بْنِ أَنُوشِيرَوَانُ ـ الْمَلِكِ الْعَادِلِ ـ أَسَرَّهَا وَأُخْتَهَا عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ عِنْدَ فَتَحَ خُرَاسَانَ وَأَرْسِلْهُمَا إِلَى عُثْمَانَ ، فَزَوَّجَ إحديهما مِنْ الْإِمَامِ السِّبْطِ الْأَكْبَرِ الحَسنِ الْمُجْتَبَى عليه‌السلام وَالْأُخْرَى مِنْ الْإِمَامِ السِّبْطِ الْأَصْغَرُ الحسين عليه‌السلام لَكِنها توفيتْ فِي نِفَاسِهَا بَعْدَ أَنْ وَضَعَتْ الْإِمَامِ السَّجَّادِ عليه‌السلام.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست