قال بعض الشارحين
: لا يخفى ما في هذا الحديث من الإغماض ، والذي يخطر في البال : أن الشاه المذكور هنا
عبارة عن شيء يتقامر فيه ، يسمى بهذا الاسم ، يضاف إلى المتقامرين ، فحين يقع النزاع
بينهما ويريد الآخر إثبات ما يدعيه باليمين يقول هذا القول ، وهو في الحقيقة لا ينبغي
أن يستعمل إلا فيمن له السلطنة والغلبة ، وهو الله تعالى. فعلى هذا ينبغي رفع شاهه
في قَوْلِهِ « وَاللهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ شَاهُهُ