responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 330

وله معه قصة تقدم ذكرها في ( صرح ).

وفي الحديث ذكر « الْهِمْيَانِ » وهو كيس يجعل فيه النفقة ويشد على الوسط وجمعه هَمَايِينُ.

قال الأزهري ـ نقلا عنه ـ : وهو معرب دخل في كلامهم ، ووزنه : فعيال.

وعكس بعضهم ، فجعل الياء أصلا والنون زائدة ، فوزنه فعلان كذا في المصباح.

( هون )

قوله تعالى (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً ) [ ٢٥ / ٦٣ ] أي برفق

والْهَوْن بالفتح : الرّفق واللين ، أي (الَّذِينَ يَمْشُونَ ) [ ٢٥ / ٦٣ ] بسكينة وتواضع

قوله (وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ) [ ٣٠ / ٢٧ ] أي هين عليه ، كما يقال : فلان أوحد أي وحيد ، أو أهون عليه عندكم أيها المخاطبون ، لأن الإعادة عندكم أهون من الابتداء ، وقيل : أهون على الميت. قوله (عَذابَ الْهُونِ ) [ ٦ / ٩٣ ] بالضم أي الهوان ، يريد العذاب المتضمن لشدة وإهانة.

قوله (أَيُمْسِكُهُ عَلى هُونٍ ) [ ١٦ / ٥٩ ] بضم الهاء فالسكون أي هون وذل.

وَفِي حَدِيثِ الدُّنْيَا « دَارٌ هَانَتْ عَلَى رَبِّهَا ، فَخَلَطَ حَلَالَهَا بِحَرَامِهَا ، وَخَيْرَهَا بِشَرِّهَا ، وَحَيَاتَهَا بِمَوْتِهَا ، وَحُلْوَهَا بِمُرِّهَا ».

قال بعض الشارحين : هوانها على ربها يعود على عدم العناية بها بالذات فلم تكن خيرا محضا ، ومعنى خلط حلالها بحرامها جمعه فيها.

وهَانَ على الشيء : خفّ.

وهَوَّنَهُ الله أي سهله وخففه.

وشيء هَيِّنٌ على فيعل أي سهل.

ويقال هين بالتخفيف ، ومنه « قَوْمٌ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « وَمَا هِيَ بِالْهُوَيْنَا » أي وما القصة المعهودة بالهوينا السهلة.

وَفِي وَصْفِهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله « لَيْسَ بِالْجَافِي وَلَا الْمُهِينِ » أي ليس بالذي يجفي أصحابه ، ولا بالذي يُهِينُهم ، يروى بضم الميم وفتحها ، الضم على الفاعل من أهَانَ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست