responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 325

وقيل يوزن نفس المؤمن ، ونفس الكافر.

وقيل المراد بالوزن ظهور مقدار المؤمن في العظم ، ومقدار الكافر في الذلة.

قوله (وَوَضَعَ الْمِيزانَ ) [ ٥٥ / ٧ ] هو ما يوزن به ليتوصل به إلى الإنصاف.

وأصله ( موزان ) قلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، والمراد به هنا ذو الكفتين ، وقيل : العدل.

وَرُوِيَ « أَنَّ جبرئيل عليه‌السلام نَزَلَ بِالْمِيزَانِ ، فَدَفَعَهُ إِلَى نُوحٍ عليه‌السلام وَقَالَ : مُرْ قَوْمَكَ يَزِنُوا بِهِ ».

وجمع الميزان موازين ، ومنه قوله تعالى (وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) [ ٢١ / ٤٧ ].

وقيل أراد الأنبياء والأوصياء.

قوله (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً ) [ ١٨ / ١٠٥ ] لا نزن لهم سعيهم مع كفرهم.

قوله (وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ) [ ١٥ / ١٩ ] قيل أراد بِالْمَوْزُونِ المعتدل ، أي أنبتنا فيها أنواعا من النبات ، كل نوع معتدل باعتدال يختص به ، بحيث لو تغير لبطل.

والْوَزْنُ عبارة عن اعتدال الأجزاء لا بمعنى تساويها ، فإنه لم يوجد بل بإضافته إلى ذلك النوع ، وما يليق به.

وأما اختلاف أنواع النبات فبحسب اختلاف أجزائها وكيفياتها.

وَفِي الْحَدِيثِ « الصَّلَاةُ مِيزَانٌ ، فَمَنْ وَفَّى اسْتَوْفَى » قال بعض أئمة الحديث : يعني بذلك أن يكون ركوعه مثل سجوده ولبثه في الأولى والثانية سواء ، ومن وفى بذلك استوفى الأجر.

ووزنت لفلان ووزنت فلانا ، قال تعالى (وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) [ ٨٣ / ٣ ].

ووَازَنْتُ بين الشيئين مُوَازَنَةً ووِزَاناً.

وهذا يُوَازِنُ هذا أي كان على زنته.

وقولهم هو وَزْنُ الجبل أي حذاؤه.

( وسن )

قوله تعالى (لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) [ ٢ / ٢٥٥ ] السِّنِةُ فتور يتقدم

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست