قوله (فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْناً ) [ ١٨ / ١٠٥ ] لا نزن لهم سعيهم مع كفرهم.
قوله (وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ) [ ١٥ / ١٩ ] قيل أراد بِالْمَوْزُونِ المعتدل ، أي أنبتنا فيها أنواعا من النبات ، كل نوع معتدل
باعتدال يختص به ، بحيث لو تغير لبطل.
والْوَزْنُ عبارة عن اعتدال الأجزاء لا بمعنى تساويها ، فإنه لم يوجد
بل بإضافته إلى ذلك النوع ، وما يليق به.
وأما اختلاف أنواع
النبات فبحسب اختلاف أجزائها وكيفياتها.
وَفِي الْحَدِيثِ
« الصَّلَاةُ مِيزَانٌ ، فَمَنْ وَفَّى اسْتَوْفَى » قال بعض أئمة الحديث : يعني بذلك أن يكون ركوعه
مثل سجوده ولبثه في الأولى والثانية سواء ، ومن وفى بذلك استوفى الأجر.
ووزنت لفلان ووزنت
فلانا ، قال تعالى (وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ) [ ٨٣ / ٣ ].