لَخِنَ
السقاء بالكسر : أنتن ، ومنه قولهم « أمة لَخْنَاءُ
» قال الجوهري : ويقال اللَّخْنَاءُ للتي لم تختن.
( لدن )
قوله تعالى (مِنْ لَدُنِّي ) [ ١٨ / ٧٦ ] اللَّدُنُ : أقرب من عند ، تقول : عندي مال لما غاب عنك ، ولا تقول
لَدُنِّي إلا لما يليك.
وفيه لغات : لدن
ولدى ولد. قاله في ( الغريبين ) الهروي.
ولَدُنْ : ظرف مكان غير متمكن بمنزلة عند ، وقد أدخلوا عليها ( من
) وحدها من حروف الجر ، قال تعالى (مِنْ لَدُنَّا ) [ ٤ / ٦٧ ] و (مِنْ لَدُنِّي ) [ ١٨ / ٧٦ ] وجاءت مضافة يخفض ما بعدها
( لسن )
قوله (لِسانَ صِدْقٍ ) [ ١٩ / ٥٠ ] أي ثناء حسنا ، ولما كان اللسان جارحة الكلام جاز أن يكنى به عنه
، ومنه قوله (وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ ) [ ١٤ / ٤ ] قوله (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ) [ ٢٦ / ١٩٥ ].
فِي الْحَدِيثِ
« قَالَ يُبِينُ الْأَلْسُنَ وَلَا تُبِينُهُ الْأَلْسُنُ » لعل المراد يبين ألسن العرب ولغاتهم ولا تبينه ألسن العرب
وإنما بيانه عند أهل الذكر عليهمالسلام. واللِّسَانُ يذكر ويؤنث ، فمن ذكر قال في الجمع : ثلاثة ألسنة ، ومن أنثه
قال ثلاث ألسن ، مثل ذراع وأذرع ، لأن ذلك قياس ما جاء على فعال من المذكر والمؤنث.
قال أبو حاتم ـ
نقلا عنه ـ : والتذكير أكثر ، وهو في القرآن كله مذكر.
واللَّسَنُ بالتحريك : الفصاحة.
وقد لَسِنَ بالكسر فهو لَسِنٌ وأَلْسَنٌ.
وقوم لُسْنٌ وفلان لِسَانُ القوم : إذا كان المتكلم عنهم.