responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 307

اللَّبُونِ لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَلَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ » أراد التشبيه في الفتنة بابن اللبون في عدم انتفاع الظالمين بك ، بوجه لا نفع فيه بظهر ولا ضرع.

والتَّلْبِينُ : حساء يعمل من دقيق أو نخالة ، وربما جعل فيها عسل. سميت تشبيها باللبن لبياضها ودقتها.

وَفِي الْحَدِيثِ « التَّلْبِينُ الْحَسْوُ بِاللَّبَنِ ».

( لجن )

اللُّجَيْنُ : الفضة ، جاء مصغرا. وتَلَجَّنَ الشيء : تلزج.

( لحن )

قوله تعالى (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ) [ ٤٧ / ٣٠ ] أي في فحوى القول ، ومنه الْحَدِيثُ « نَحْنُ نَعْرِفُ شِيعَتَنَا فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ».

وقِيلَ : لَحْنُ الْقَوْلِ : بُغْضُ عَلِيٍّ عليه‌السلام ، وَعَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ

وَعَنْ قَتَادَةَ بْنِ الصَّلْتِ « كُنَّا نُؤَدِّبُ أَوْلَادَنَا عَلَى حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‌السلام ، فَإِذَا رَأَيْنَا أَحَداً لَا يُحِبُّهُ عَلِمْنَا أَنَّهُ لِغَيْرِ رِشْدَةٍ » وقيل : اللَّحْنُ أن تلحن بكلامك ، أي تميله إلى تجوز ، ليفطن له صاحبك كالتعريض والتورية ، قال شاعرهم :

ولقد لحنت لكم لكيما تفهموا

واللحن يعرفه ذووا الألباب

 كذا ذكره الشيخ أبو علي [١].

واللَّحْنُ : الميل عن جهة الاستقامة ، يقال لَحَنَ فلان في كلامه : إذا مال عن صحيح النطق. واللَّحْنُ : واحد الْأَلْحَانِ.

واللُّحُونُ : اللغات ، ومنه الْخَبَرُ « اقْرَءُوا الْقُرْآنَ بِلُحُونِ الْعَرَبِ ».

واللَّحَنُ بالتحريك : الفطنة ، وهو مصدر من باب تعب ، ومنه الْخَبَرُ « وَلَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ » أي أفطن إليها.

ولَاحَنْتُ الناس : فاطنتهم.

وفي النهاية : اللُّحُونُ والْأَلْحَانُ جمع لَحْنٍ ، وهو التطريب وترجيع الصوت وتحسين القراءة ، والشعر والغناء.

واللَّحْنُ : الخطأ في الإعراب ، يقال فلان لَحَّانٌ أي يخطئ.


[١] جوامع الجامع ص ٤٥٠ وفي المصدر : « لكيما تفقهوا ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست