اللَّبُونِ لَا ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَلَا ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ » أراد التشبيه في
الفتنة بابن اللبون في عدم انتفاع الظالمين بك ، بوجه لا نفع فيه بظهر ولا ضرع.
والتَّلْبِينُ : حساء يعمل من دقيق أو نخالة ، وربما جعل فيها عسل. سميت
تشبيها باللبن لبياضها ودقتها.