responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 286

لصحتها في تَعَاوَنُوا ، لأن معناهما واحد ، فبني عليه.

والْعَانَةُ : فعلة بفتح العين ، قيل هي منبت الشعر فوق قبل المرأة وذكر الرجل والشعر النابت عليها يقال له الشعرة والإسب ، وهذا في قول الأزهري وجماعة.

وقال الجوهري وغيره : هي شعر الركب وَفِي الْخَبَرِ فِي قِصَّةِ بَنِي قُرَيْضَةَ « مَنْ كَانَ لَهُ عَانَةٌ فَاقْتُلُوهُ » دلالة عليه.

وعَانَةٌ : قرية على الفرات مشهورة [١]

( عهن )

قوله تعالى (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ ) [ ١٠١ / ٥ ] الْعِهْنُ الصوف المصبوغ ، والقطعة منه : عِهْنَةٌ ، شبه الجبال بالصوف المصبغ ألوانه ، وبالمنفوش منها ، لتفرق أجزائه.

( عين )

قوله تعالى (عَيْنٌ جارِيَةٌ ) [ ٨٨ / ١٢ ] الْعَيْنُ : عَيْنُ الماء سميت عَيْناً لأن الماء يَعِينُ عنها أي يظهر جاريا.

والْعَيْنُ : حاسة الرؤية ، وهي مؤنثة والجمع أَعْيُنٌ.

قال تعالى (عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ ) [ ٢١ / ٦١ ] أي مُعَايَناً مشاهدا بمرأى من الناس ومنظر.

قوله (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا ) [ ١١ / ٣٧ ] أي اصنع الفلك متلبسا بِأَعْيُنِنَا كأن الله [٢] معه أَعْيُناً تكلؤه أن يزيغ صنعته عن الصواب ، فيكون في موضع نصب على الحال. كذا ذكره بعض المفسرين.

قوله (حُورٌ عِينٌ ) [ ٥٦ / ٢٢ ] أي واسعات الْعُيُونِ ، الواحدة : عَيْنَاءُ.

يقال امرأة عَيْنَاءُ : حسنة الْعَيْنَيْنِ واسعتهما ، والجمع عِينٌ بالكسر.

قوله (وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ ) [ ٥٦ / ١٨ ] أي من خمر يجري من الْعُيُونِ.

قوله (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ ) [ ٦٧ / ٣٠ ] أي الظاهر لِلْعُيُونِ.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَا أَبْيَنَ الْحَقَّ لِذِي عَيْنَيْنِ » ما : تعجبية أي ما أظهر الحق


[١] هي من البلاد العراقية ، واقعة في غربي أوساط العراق.

[٢] هكذا في النسخ. والظاهر ( لله ) بلا همزة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست